مدير النقل المهندس سليمان البدء بتبديل لوحات السيارات في طرطوس واللاذقيةهذا الاسبوع ولاحقا حماه وحلب والعمومي قيد الدراسة
سوا نيوز : وفاء فرج #
تتابع مديرية النقل في وزارة النقل وعملا بتوجيهات الاخيرة العمل بوتيرة عالية حيث وضعت كامل امكانياتها لتوفير كل متطلبات مديريات النقل قي المحافظات وخاصة في المحافظات التي بدأت عملية تبديل اللوحات القديمة بأخرى جديدة وفي هذا السياق اوضح
مدير النقل في الوزارة المهندس سامي سليمان ان مشروع تبديل اللوحات تم البدء بدراسته منذ العام ٢٠١٠ وانه بنتيجة الاحداث تم تأجيل المشروع حتى تم وضع الاسس الخاصة به في العام ٢٠١٩ و شكلت اللجان واعتمدت النماذج وتم اطلاق المشروع بعدما تم توريد التجهيزات اللازمة لمعمل اللوحات في المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي في هذا العام لافتا الى ان المشروع بدأ خلال العام ٢٠٢٤ في الشهر العاشر منه بتبديل اللوحات في محافظتي دمشق وريفها وان خطة الوزارة استكمال المشروع لاحقا في بقية المحافظات مبينا انه تم الاطلاق في بداية الشهر العاشر لمجموعة من المعاملات ومن خلال دراسة احصائية ضمن وزارة النقل لاكثر المعاملات التي يقوم بها المواطن حيث تم استهداف هذه الشريحة للبدء بتوزيع اللوحات وبهدف عدم اطلاق عملية كبيرة جدا وبالتالي خلق أزمة في مديريات النقل وازدحام
ووبين المهندس سليمان ان المعاملات تشمل تسجيل المركبة لأول مرة واثناء نقل الملكية واعادة مركبة للسير ونقلها من فئة الى فئة من عامة الى خاصة والعكس صحيح والاستثمار وجزء من معاملات الاستثمار والتبدلات الفنية التي تتم للمركبات باستثناء القاطرات والمقطورات وأنصافها وعدد قليل من المعاملات في المرسوم ١٤ والتي تم تشميلها بتبديل اللوحات .
واضاف سليمان ان سعر اللوحة الواحدة المفردة ١٢٥ الف ليرة ولاتخضع لاي رسوم الا ان المعاملة التي يقوم بها المواطن ممن ذكرناهم أنفا تخضع لرسوم مبينا ان هذه الرسوم تختلف من معاملة الى اخرى ستضاف هذه الرسوم ضمن ارسالية الى ثمن اللوحة الثابتة والبالغة ١٢٥ للمفردة الواحدة .
واشار الى انه في بداية تشرين الاول تم توزيع لوحات لنحو ١٢ الف مركبة في دمشق وريفها مشيرا الى ان تم هذا المشروع اطلاقه في حمص الاسبوع الماضي وانه في الاسبوع القادم سيتم اطلاقه في طرطوس واللاذقية ولاحقا في حلب وحماه مشيرا الى انه تم الطلب من الوزارات لرصد الاعتمادات اللازمة لتبديل لوحات السيارات الحكومية مع بداية العام القادم .
وكشف انه لنهاية دوام ٥/ ١١ بلغ عدد المركات التي تم منحها لوحات جديدة نحو ٩٤٥٦ مركبة في دمشق و ريف دمشق وفي حمص ألف مركبة

وقال سليمان ان الغاية الاساسية من تبديل اللوحات هو ان الطيف الرقمي للأرقام الموجودة لدى مديرية النقل هو مليون رقم وبالتالي اصبح هناك تداخل بارقام السيارات بين المحافظات ،اضافة الى ان الطيف الحالي للنمر الجديدة هو ١٠ مليون رقم وان عدد السيارات المسجلة في مديريات النقل تبلغ حوالي مليونين ونصف تقريبا .بالاضافة الى انه خلال فترة الازمة حدث هناك عمليات سرقة وفقدان الكثير من السيارات واصبحت نمرها توضع على سيارات اخرى مزورة لافتا انه عند عملية تبديل اللوحات يتم ضبط العدد الحقيقي الموجود لدينا وحصر سواء السيارات المزورة او المسروقة او المفقودة .
وبين ان النمرة بشكلها الحالي تحتوي على علامات أمنية وصعب تزويرها بالاضافةالى شكلها الجميل لافتا الى ان الرقمين الموجدين على اليسار والخمسة على اليمين لاتدل على اية محافظة والغاية كانت الغاء كل شيء اسمه المحافظة ،ولايوجد تسلسل ارقام لمعرفة السيارة لاي محافظة .
وحول طاقة المعمل الانتاجية بين اامهندس سليمان انها تصل الى نحو ١٥٠ الف لوحة مفردة شهريا و انه ضمن الخطة الموضوعة من قبل الوزارة سيتم خلال ثلاث سنوات استبدال جميع اللوحات منوها الى ان ادخال السيارات العمومي قيد الدراسة على خط تبديل اللوحات لفترة معينة.


