شكران مرتجى..الرقم الصعب و الجوكر
سوا نيوز
هي الاستثنائية التي تفرّدت بموهبتها و تميزت بجنسيتها ثنائية الهوى و العشق القدس و الشام فكانت صاحبة المواقف الثابتة دائما في الدفاع عن حرم تلك العقيدتين.
فلم تنسى يوماً و لم تتوانى عن تقديم يدها للعون لمساعدة أي أحد و أداء واجبها كاملاً حتى كادت تنسى نفسها لكننا لم و لن ننسى الشكران في كل شخصية قدمتها روحاً ، شكلاً ، موهبةً ، أداءاً فاق الخيال ، و معاركاً خرجت منها منتصرة في سبيل نجاح الدراما السورية أولاً ثم دليل إثبات على أنها الرقم الصعب و الجوكر التي أينما وضعتها تجدها واقفة ، شامخة ، تلعب بخبرات السنين الطوال لتضيف نكهة من الجمال و الإبداع لأي عمل. تكثر الكلمات و تطول السطور و لن توفيها حقها لكن يكفيها أن تعلم كم و كم دخلت قلوب و بيوت السوريين و الشعب العربي و أصبحت جزءاً منهم من عائلتهم و محبتهم.
كل عامٍ و أنتِ طرفة ضحكاتنا الحلوة ، كل عامٍ و أنتِ ميسون و غادة النجوم التي أنارت ليالينا بالسعادة ، كل عامٍ و أنتِ هدى بكبريائها /شامية بقوتها / ميّادة بحنيّتها/ أم الزين بعفويتها/ و خولة (أم تيسير) بغريزتها ، كل عامٍ و أنتِ كلهنَّ ، مني و من مجلة فن نتمنى لكِ سنوات كثيرة مليئة بالنجاحات و الإبداع و السعادة و تحقيق الأمنيات، كل عامٕ و أنتِ بألف ألف خير و صحة و سعادة.