كان ولازال #تيم_حسن احد ملوك الدراما السورية والأكثر موهبة وتطورا .
سوا نيوز :
لازلت أرى في عينيه “المنصور بن أبي عامر” و تسكن في نبرة صوته قصائد “نزار قباني” كما يسكن الزهر في شقوق الشرفات العتيقة ،فإذا نطق بالفصحى فهو الفصيح الأمير الذي زخرف بصوته “التغريبة الفلسطينية ” واذا خطت قدماه الحارة الشعبية فهو ” عبود ” ذلك الرمز الشعبي المثير للجدل ومن بين حارات “الانتظار ” التي أخرجها لنا #الليث يطل علينا في زمن اخر وهو يجر عربته وفي عينيه نظرة الانكسار و في كلماته نبرة الضعف التي رصدتها ببراعة عين المخرجة رشا شربتجي في “أسعد الوراق”
فلم يخسر رهان حاتم علي عليه في “الملك فاروق ” و لم يفقد بريقه وسط غزارة النجوم في “على طول الأيام ” فكان النبيل العاشق الصادق.
فكان ولازال #تيم_حسن احد ملوك الدراما السورية والأكثر موهبة وتطورا .