اعضاءغرف الصناعة والتجارة بدمشق وحلب يؤكدون أن معرض موتكس خان الحرير نافذة تسويقية للقطاع النسيجية للتصدير الخارجي

سوا نيوز – وفاء فرج

أوضح محمد زيزان، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة حلب، أن المعرض يمتد على مساحة 15 ألف متر مربع، ويضم 270 مشاركًا من مختلف اختصاصات النسيج، بما في ذلك الملابس ومستلزمات الإنتاج. يهدف المعرض بشكل أساسي إلى الترويج للمنتج السوري وتصديره، تحت شعار “سوريا تصدر للعالم”. وقد استضاف المعرض أكثر من 650 تاجرًا من الدول العربية، مع توفير كامل الدعم اللوجستي لهم. ويحظى المعرض برعاية غرف الصناعة والتجارة في حلب ودمشق، مما يعكس التكاتف لدعم الصناعة السورية. يطمح القائمون على المعرض إلى استعادة مكانة سوريا كمركز إقليمي وعالمي للصناعات النسيجية، وإبراز “الخاصية” التي تميز المنتج السوري في الأسواق العالمية.

معرض نسيجي يعزز آمال الصناعة السورية

أكد عضو غرفة تجارة دمشق لؤي الأشقر خلال انطلاق فعاليات معرض خان الحرير موتكس مساء اليوم الاثنين ، أن المعرض يعتبر فرصة كبيرة للمنتج السوري في ظل الظروف الراهنة. وأوضح أن هذا المعرض يسهم في تسويق وتصدير البضائع السورية، حيث يتوقع أن يساهم في فتح الأسواق أمام المنتجات السورية وتعزيز الصناعة الوطنية.
وأشار الأشقر إلى أهمية المعارض في تشجيع الصناعة السورية، وخاصة مع افتتاح الأسواق الجديدة. وذكر أن هناك صعوبة في تسويق المنتجات بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج، ما يتطلب ضرورة تنظيم معارض مماثلة لدعم التاجر السوري.
وأوضح أن هناك حاجة ماسة لعلاج مشكلة التكاليف مقارنة بالأسواق المجاورة، واعتبر أن موضوع الطاقة يأتي في مقدمة التحديات التي تواجه الصناعة. كما طالب الأشقر الجهات المعنية بتخفيض الرسوم الجمركية والضرائب بنسبة 50% على مواد الطاقة الخاصة بالصناعات، بالإضافة إلى تقديم قروض طويلة الأجل بدون فوائد لمصلحة الصناعيين.
و أكد أن الهدف هو خدمة التاجر الصناعي وتعزيز قدرته على اختراق الأسواق الخارجية.

بدوره أكد خازن غرفة صناعة دمشق وريفها أدهم طباع أن الدورة الحالية من المعرض مخصصة لموسم الصيف وربيع، وخاصة احتفالات عيد الفطر. وأوضح أن المعرض يقام على مساحة 150 متر مربع ويشارك فيه أكثر من 500 جهة، بالإضافة إلى عدد من الشركات من خارج القطر.
وأشار طباع إلى أن الهدف من المعرض هو تحقيق نجاح ملموس وفتح السوق على المنتجات المستوردة، مما يسهم في تعزيز خيارات المستهلكين. وأضاف أن المعرض يعكس جودة المنتج السوري الذي بات يتمتع بمواصفات عالية، حيث أظهر المستهلكون اهتماماً كبيراً بالبضائع المعروضة.
وبين إن المعرض يأتي في إطار دعم الصناعة السورية وزيادة التبادل التجاري، مما يساهم في تحقيق متطلبات السوق المحلية والمصدّرين.

موتيكس الصناعي.. نافذة لتصدير النسيج السوري وتعزيزه
بدوره أنس طرابلسي، رئيس لجنة المعارض وعضو غرفة صناعة دمشق وريفها ، أكد الأهمية المتزايدة لمعرض موتيكس الصناعي كمنصة لتصدير المنتجات النسيجية السورية، مشيراً إلى توسع مساحة العرض لتصل إلى 7500 متر مربع، وتنوع المعروضات من ألبسة نسائية ورجالية وأطفال.
وبين سعي إدارة المعرض لاستقطاب الزوار الدوليين، حيث تمت دعوة واستضافة نحو 150 زائراً من دول مختلفة لتعزيز مكانة الصناعة النسيجية السورية إقليمياً ودولياً.
ولفت الطرابلسي إلى تميز الدورة الحالية بمشاركة 270 شركة، ما يجعلها الأكبر والأوسع نطاقاً، ويعكس الثقة بالمعرض كمنصة فعالة للأعمال. يذكر أن موتيكس جزء من سلسلة معارض تهدف لدعم وتطوير الصناعة السورية وتعزيز النمو الاقتصادي معتبرا أن المعرض يمثل فرصة للشركات السورية لعرض منتجاتها واستكشاف فرص التصدير، ويساهم في دعم التنمية الاقتصادية.


بدوره أكد محمد حمزة الجبان عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق أن المعارض تمثل نافذة تسويقية مهمة للمنتجات السورية في ظل المنافسة الشديدة في الأسواق الداخلية. وأشار إلى أن هناك العديد من المصانع السورية الشهيرة التي تستطيع تلبية احتياجات السوق، بما في ذلك بعض الدول العربية والأجنبية.
وأضاف الجبان أن المعارض تلعب دوراً أساسياً في إيصال المنتجات إلى العالم، مشيراً إلى أن المعرض الحالي يعد مميزاً بزيادة عدد الزوار والعارضين مقارنة بالسنوات السابقة. وأكد على أهمية نقل المعرض إلى الخارج لتعزيز رؤية المنتجات السورية.
وأشار إلى أن المنتوجات النسيجية السورية تتمتع بقبول جيد في الأسواق، خاصة في دول الخليج وأوروبا، مؤكداً ضرورة تقديم الدعم اللازم لتعزيز هذا القطاع. ورغم التحديات والصعوبات التي تواجه الصناعيين، فإنهم يعملون جاهدين لتحسين جودة الإنتاج وتلبية طلبات السوق.
وختم الجبان بالتأكيد على أهمية تطوير القطاع النسيجي السوري وتعزيز وجوده في المعارض، مما يسهم في تحقيق نتائج إيجابية على المدى الطويل.
موتكس خان الحرير” يعكس تعافي صناعة النسيج السورية


بدوره أكد عدنان الحافي، عضو غرفة تجارة دمشق، على الأهمية الاستثنائية لمعرض “موتكس خان الحرير” في دورته الحالية، مشيراً إلى أنه يعكس تعافي صناعة النسيج السورية بعد سنوات من التحديات.
وبين الحافي أن صناعة النسيج في سوريا تتمتع بأهمية تاريخية واقتصادية بالغة، حيث تعتبر جزءاً لا يتجزأ من الهوية السورية. وأضاف أن المعرض يهدف إلى جذب الاستثمارات الأجنبية لتعزيز هذه الصناعة ورفع مستوى “موتكس خان الحرير” كمنصة رائدة.
وأشاد الحافي بالشراكة المثمرة بين غرف التجارة والصناعة في دمشق وحلب في تنظيم المعرض، مؤكداً أن هذا التعاون يعكس التآزر بين المدينتين العريقتين المشهورتين بصناعة النسيج. وأشار إلى أن تاريخ دمشق وحلب في هذا المجال يشهد على أصالة المنتج السوري، مستشهداً بالبروكار الدمشقي الذي ارتدته ملكات إنجلترا.
وعبر الحافي عن فخره بالميزات التي يقدمها المعرض، معتبراً إياه فرصة حقيقية لإحياء وتطوير صناعة النسيج السورية.
يذكر أن المعرض ضم شركات تعمل في مجالات الألبسة النسائية والرجالية والأطفال والنسيج ومستلزماتها والخدمات اللوجستية، وعدداً من الجهات الداعمة للشركات الصغيرة والمتناهية الصغر.

آخر الأخبار