العمل تكليف وليس تشريف ولكل عمل بداية ونهاية…. كتب الإقتصادي مصان نحاس
السادة رجال الأعمال والصناعيين وجميع من يعمل في خدمة الشأن العام.
كان هذا العام هو عام الانتخابات بامتياز
بداية بالحزب ومجلس الشعب ثم نقابات وآخيرا غرف التجارة ،والتجارة والصناعة المشتركة.
الموضوع الذي أحب أن أشير إليه أننا جمعيا أننا أبناء وطن واحد، الوطن الحبيب والغالي سورية وجمعيا نعرف الفضل للأمن والأمان الذي نعيشه هو الجيش العربي السوري وبفضل القيادة الحكيمة لسيد الوطن الرئيس بشار الأسد حفظه الله.
وهنا بعد كل عملية إنتخابية يطل علينا أحدهم من هنا وهناك وكأننا في معارك حربية أوجبهات قتال او حلبة مصارعة
فوز القائمة كذا على القائمة كذا وسحقها سحقآ كاسحآ
فوز القائمة الفلانية وفشل القائمة كذا فوز المرشح الفلاني وسحق المرشح الفلاني والله عيب وعيب جدآ نحن في هذا الوطن لسنا أعداء، ونتنافس على الخدمة في الشأن العام وليس على إقتسام غنائم هنا وغنائم هناك ،ويجب على الإخوة الزملاء الذين يفوزون ان يتعاونوا مع الخاسرين، وخصوصآ الذين كانوا يعملون في دورات سابقة.
كلنا أهل وكلنا شركاء في هذا الوطن وليس في حلبات مصارعة وكلمات السحق والكسر معيبة وطبعا ليس السادة الفائزين من يقولون ذلك ولكن للأسف بعض الذين يدعمون هذه القوائم يوقدون نارا ويخربون العلاقات الشريفة والنظيفة بين السادة المرشحين ،وبعضهم ذهب إلى توزيع شهادات في الوطنية حيث يتهم من خرج لفترة من زمن خارج الوطن وجلس في بعض الدول العربية ،ويظهر البعض يشكك في وطنية فلان وآخر وهذا امر معيب جدا ولا أخلاقي ولذلك نتمنى أن تعم ثقافة الحب بين الجميع والمحبة والعطاء لخدمة الوطن 🙏
هذا العمل تكليف وليس تشريف ولكل عمل بداية ونهاية