“مسارات إكسبرس” في “سيريا هايتك 2025”.. التكنولوجيا كبوابة لـ “انفتاح سورية على العالم”
سوا نيوز : وفاء فرج –
في خطوة تعكس التوجه المتزايد نحو التحول الرقمي في سورية، تشارك شركة “مسارات إكسبرس” للشحن والطرود البريدية في فعاليات الدورة الحادية عشرة من معرض تكنولوجيا المعلومات والاتصالات “سيريا هايتك 2025″، الذي يُقام على أرض مدينة المعارض بدمشق. وتؤكد الشركة أن هذا الحدث يمثل منصة حاسمة لتعزيز موقع الشركات المحلية في مواجهة التحديات التقنية العالمية.

منصة لعرض تقنيات غير متاحة سابقاً
رحب المدير التنفيذي لشركة “مسارات إكسبرس” للشحن والطرود البريدية، أحمد محمود عاصي، بالحضور والقائمين على المعرض، مشيداً بالجهود المبذولة لإنجاح هذا الحدث التقني الذي يشهد حضوراً لافتاً هذا العام ، مؤكدا أن المشاركة في هذه المعارض تفتح آفاقاً أمام الشركات السورية للوصول إلى الأسواق الإقليمية والعالمية.
وشدد عاصي على أن هذه المشاركات تسهم في تطوير الصناعات الرقمية وربط الكفاءات المحلية بالتقنيات الحديثة، وهو ما يعد “ضرورة استراتيجية لمواكبة التطورات التقنية العالمية ودعم جهود إعادة الإعمار والتنمية في سورية”.

وأكد عاصي أن المعرض يشكل “منصة بارزة لعرض أحدث التقنيات والمعدات الإلكترونية التي لم تكن متاحة في السوق السورية من قبل”.
وشدد على أن هذا الزخم التقني يسهم في “تعزيز موقع الشركات المحلية ويمكّنها من الدخول بقوة إلى بوابة التكنولوجيا، لتكون سورية أكثر انفتاحاً على العالم”.
دعم التنمية عبر الابتكار
أوضح عاصي أن هذا التوجه يلعب دوراً مهماً في دعم مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية، عبر إتاحة الفرصة للشركات الوطنية للمنافسة وتبنّي أحدث الابتكارات.
وأشار إلى أن جناح “مسارات إكسبرس” يعرض خدمات عدد من الشركات المتعاونة، منها: شركة الهرم للحوالات، وشركة لايت، وشركة مسارات، وشركة إيفنتو، وخدمة إي كاش للدفع الإلكتروني.
ولفت إلى أن هذه الشركات الحديثة تفرض حضورها بقوة في السوق السورية، ولديها خطط توسع مستقبلية واعدة، مما يعكس حيوية القطاع الخاص في تبني الحلول الرقمية.

عبّر عاصي عن تقديره للجهود المبذولة لإنجاح المعرض، مشيراً إلى أن هذه الفعاليات تعكس التوجه الحقيقي نحو دعم التحول الرقمي وبناء بيئة تقنية متطورة في سورية. ويستمر “سيريا هايتك 2025” حتى الـ 24 من شهر تشرين الثاني الجاري، مؤكداً على أن التكنولوجيا هي الجسر الذي تعبر به سورية نحو الانفتاح الاقتصادي والتنمية المستدامة.

