سوا نيوز – وفاء فرج-
أكدت المهندسة وفاء أبو لبدة عضو مجلس إدارة الغرفة رئيسة القطاع الكيميائي على أهمية عقد اجتماعات دورية لرؤساء اللجان لمتابعة الواقع الصناعي ومناقشة القرارات الحكومية وتأثيراتها، وضرورة وضع آلية لمتابعة المذكرات الصادرة عن الغرفة لضمان تحقيق نتائج فعالة من هذه المطالبات، جاء ذلك خلال ترأسها اجتماع رؤساء اللجان الفرعية الكيميائية الذي عقد في مقر الغرفة، بحضور د. رضوان عابدين عضو مجلس إدارة الغرفة، ومحمود المفتي نائب رئيس القطاع الكيميائي في الغرفة .
الدكتور رضوان عابدين الاجتماع سلط الضوء خلال الاجتماع على نشاطات الغرفة وأعضاء مجلس الإدارة، مشيراً إلى التحديات الكبرى التي تواجههم في الدفاع عن مصالح القطاع الصناعي، وأوضح أن الوضع الصناعي قد بلغ درجة خطيرة أدت إلى إغلاق عدد من المصانع وتسريح العمال، كما أشار إلى توقيع عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم تتعلق بتدريب وتأهيل العمال.
كما ناقش المجتمعون اعتراض الصناعيين على قرار التسعير الأخير، وتضمن جدول الأعمال استعراض طلبات اللجان السابقة والنتائج المحققة، حيث تم تناول قضايا مثل معالجة موضوع مكتب الدور وطلب تحليل الزيوت المعدنية المستوردة للتأكد من مطابقتها للمواصفات، كما تمت إحالة الطلبات المتعلقة بالتعرفة الجمركية إلى اللجنة المختصة في اتحاد غرف الصناعة السورية ووزارة الاقتصاد.
كما تم تناول موضوع استيراد الغاز لمعامل السيراميك، بالإضافة إلى متابعة قرار وزارة الطاقة بشأن استيراد المذيبات، وعدة مواضيع مهمة منها تشكيل لجنة مشتركة لمعالجة مخلفات المصانع الكيميائية، كما تم الإشارة إلى مشاكل تعرض البضائع السورية المصدرة للسعودية للتخريب عند المعبر الحدودي، بالإضافة إلى ذلك تم مناقشة القرار المتعلق بالمقاسم الصناعية، حيث اعتبر الحضور أن المهلة المحددة غير كافية وطالبوا بتعديل القرار ومنح المستثمرين مزيداً من الوقت.
اختتم الاجتماع بتأكيد الحضور على عدة مطالب منها تسريع إجراءات تحليل المواد الأولية المستوردة، وإعفاء المواد الأولية لصناعة المنتجات الكيميائية وخاصة صناعة الأدوية من الرسوم الجمركية وكذلك رفع الرسوم الجمركية على المنتجات المستوردة الجاهزة والتي تم ارسال كتب بخصوصها إلى وزارة الاقتصاد والصناعة، وتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل في التجارة مع الأردن، بالإضافة إلى تقديم اعتراض على القرار المتعلق بالمقاسم الصناعية، طلب تخفيض رسوم نقابة المهندسين بالنسبة لترخيص المنشآت الصناعية نظراً للمساحات الكبيرة للمصانع.
