غرفة تجارة ريف دمشق تبحث مع وفد من السفارة التركية تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين
سوا نيوز : وفاء فرج _
استقبل السيد الدكتور عبد الرحيم زيادة، رئيس غرفة تجارة ريف دمشق، السادة السيد ألفاسية سفان و السيد أوغوز كيومجي الملحقان الدبلوماسيان التجاريان و السيد أحمد عيسى أوغلو مدير العلاقات العامة بسفارة الجمهورية التركية بدمشق، و قد حضر الاجتماع كل من السادة فادي حمادي نائب رئيس الغرفة و السيد سمير عموري أمين سر الغرفة و السيد محمود الحاج حمود خازن الغرفة إضافة إلى السادة عماد مولوي، مشهور طالب، محمود عرنوس، أنور الشيخ قويدر، محمد عبد العال و فراس شماس أعضاء مجلس إدارة الغرفة، حيث بدأ الاجتماع بالترحيب بالوفد الضيف من قبل السيد رئيس الغرفة متمنيا تنمية العلاقات و العمل على تنسيق و تسهيل التعامل التجاري بين البلدين.

وخلال اللقاء أشاد الجانبان بقوة ومتانة العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، مؤكدين على أهمية الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين سوريا وتركيا، وحرصهما المشترك على مواصلة تنمية هذه العلاقات في مختلف القطاعات، من جانبهم أكد المسؤولين الأتراك اهتمام الجانب التركي وحرصه على تنمية هذه العلاقات والدليل تعيين ملحقين تجاريين في السفارة، كما أكدوا على حرص وزارة التجارة في أنقرة على تقديم المساعدة والدعم في أي موضوع من شأنه أن يدفع عملية التعاون للأمام، و تحدث الجانب التركي عن موضوع مشاركة تركيا الكبيرة في معرض دمشق الدولي عن طريق نائب وزير التجارة التركي ومدير هيئة الصادرات، و تحدث أيضا عن موضوع اجتماعات الطاولة المستديرة و التي ستكون بين مدير هيئة صادرات تركيا و ممثلين عن كافة غرف التجارة و الصناعة في سوريا.

كما تم خلال الاجتماع استعراض عدد كبير من المشاكل والعقبات التي تواجه التجار ورجال الأعمال السوريين حيث تحدث أولا السيد محمود الحاج حمود خازن الغرفة عن موضوعي مشكلة النقل البري بين البلدين ومنع الشاحنات السورية من الدخول إلى تركيا والعكس، ومشكلة الترانزيت الدولي للبضائع السورية المصدرة لأوربا عن طريق تركيا بما فيه مصلحة سورية تركية مشتركة.

كما تحدث السيد عماد المولوي عضو مجلس الإدارة عن موضوع تسهيلات التعامل بين البنوك السورية والتركية وموضوع (تعهد نعمة) والعمل على تقديم تسهيلات للتجار السوريين من أجل الحصول على تأشيرات دخول، من جانبه تحدث السيد سمير عموري أمين سر الغرفة عن موضوع ضرورة تخفيف الأعباء والعقبات في وجه التجار من الجانبين الأمر الذي يزيد من ازدهار الأعمال والأنشطة التجارية بين البلدين كون تركيا هي بوابة سوريا لأوربا، وسوريا هي بوابة تركيا للوطن العربي.




