مجلس الأعمال السوري الأمريكي يبحث في غرفة صناعة دمشق الرسوم الجمركية الأمريكية على الصادرات السورية

#سوا نيوز :وفاء فرج-

تناول اللقاء الذي جمع رئيس غرفة صناعة دمشق المهندس محمد أيمن مولوي مع رئيس مجلس الأعمال السوري الأمريكي الدكتور جهاد_السلقيني، سبل تعزيز التعاون الاقتصادي، وتذليل عقبات التجارة بين سوريا والولايات المتحدة الأمريكية البلدين، وخاصة ارتفاع الرسوم الجمركية الامريكية على الصادرات السورية.

مجالات التعاون المقترحة

وتركز اللقاء الذي عقد اليوم في مقر الغرفة اليوم أهمية تبادل المعلومات والخبرات ودعم العلاقات الاقتصادية في مجالات البنى التحتية، والنفط، والتكنولوجيا، والاتصالات، والتحول الرقمي، والقطاع المصرفي، إضافة إلى بحث العقبات التي تواجه زيادة #التبادل_التجاري، وفي مقدمتها الرسوم الجمركية الأمريكية المرتفعة على الصادرات السورية.

قلق من الرسوم الجمركية المرتفعة

أعرب المولوي عن قلقه من تأثير هذه الرسوم على عدد من الصناعات المحلية، ولا سيما في القطاعين الغذائي والنسيجي، مشيراً إلى أنه تم التواصل مع الوزارات المعنية للتدخل، بغية التوصل إلى اتفاق متبادل بشأن الإعفاءات الجمركية، وأكد استعداد الغرفة للتعاون مع مجلس الأعمال السوري الأمريكي في هذا الشأن.

الصادرات السورية إلى أمريكا تفوق الواردات
وبين السلقيني أن الإحصائيات الرسمية الأمريكية أظهرت أن #الصادرات_السورية إلى أمريكا، تفوق الصادرات الأمريكية إلى سوريا بأربعة أضعاف خلال عام 2024، لافتاً إلى إمكانية تفعيل الشحن المباشر بين البلدين، بما يسهم في تخفيض تكاليف النقل، عبر التعاون مع شركات الشحن لتحقيق ذلك.

دعوات لدراسة التعريفات الجمركية وتحفيز الاستثمار

وأكد الجانبان ضرورة دراسة التعريفات الجمركية الحالية ومقارنتها بالسابقة، وإبراز الأرقام والإحصائيات، كعامل جذب للمستثمرين الأمريكيين، إضافة إلى أهمية مطابقة المنتجات السورية، للمواصفات القياسية الدولية والحصول على شهادات الاعتماد اللازمة، والمشاركة في المعارض الأمريكية، وتشجيع الانضمام إلى عضوية مجلس الأعمال السوري الأمريكي.

مجلس الأعمال السوري الأمريكي.. منصة للتعاون المشترك
ويهدف المجلس الأعمال السوري الأمريكي، الذي تأسس في واشنطن منتصف حزيران الماضي، إلى أن يكون منصة فاعلة، لبناء جسور التعاون الاقتصادي والتجاري، بين سوريا والولايات المتحدة، وتسهيل تبادل الخبرات، وتقديم الرؤى للشركات والمستثمرين، بما يسهم في دعم جهود إعادة الإعمار، وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة في سوريا، بعد سنوات من التحديات.