شعر بمستوى وطن ..بقلم علي الراعي ..
#سوا نيوز :
الوحشة؟!
أن تمرّ بجانبك لهجة حلب،
فتبكي دون أن تلتفت.
الغربة؟!
أن ترى خارطة سوريّا
معلقةً على جدار سفارة،
كأنها بلاغ وفاة.
الوحدة؟!
أن تكتب قصيدة
وتخاف أن لا يقرؤها سوريٌّ واحد.
أيتها البلاد التي لا تُشفى،
كوني مرضي الأخير
لنموتَ معاً،
أنا وأنتِ…
بلا وثائق.