اقتصاد سوريا لم يكن يوما إشتراكيا ..ولا رأسماليا ولا اقتصاد سوق إجتماعي ..ولا ولا !!
كتب الباحث الاقتصادي عصام تيزيني ..
اقتصاد سوريا منذ عام 1963 كان اقتصادا عصاباتيا احتكاريا تديره مؤسسات حكوميه في الواجهه ويحركه سفاحون إقتصاديون وحيتان مال فاسدون نافذون..!!!!
هذه هي الحقيقه….. ولكن الحقيقة الأخطر الآن هي أن هؤلاء السفاحين المتلونين موجودون ومتغلغلون والخوف الخوف أن ينجحوا بتأخير التعافي!!!
العداله الإنتقاليه الإقتصاديه هي الخطوه الأولى نحو تعافي اقتصاد سوريا ليصبح حرا تنافسيا ..!!
لابد من محاكم اقتصاديه مدنيه عادله على غرار المحاكم الجنائيه ..فقتل السوريين لم يكن فقط بالسكاكين والبراميل وانما كان أيضا بتجويعهم وتفقيرهم و ذلهم لذلك لابد من القصاص..!!!
كل من تلوثت جيبه بمال الشعب يجب أن ينال العقاب ….!