غرفة صناعة دمشق وريفها تبحث تطبيق أنظمة التتبع والتعقب لتعزيز جودة المنتج السوري

سوا نيوز : وفاء فرج –

نظمت شركة “إنكيوب” الكندية بالتعاون مع غرفة صناعة دمشق وريفها، وتحت رعاية وحضور رئيس الغرفة المهندس محمد أيمن المولوي، ورشة تدريبية متخصصة حول أنظمة التتبع والتعقب، بهدف تطوير العمل وتحسين دقته من خلال اعتماد تقنيات ذكية وحديثة.

وحضر الورشة ممثلون عن العديد من الوزارات والجهات العامة ونقابة الصيادلة، حيث ركزت على تبادل الخبرات ومناقشة أحدث الممارسات في هذا المجال، وتعزيز التعاون والتكامل بين المؤسسات لضمان كفاءة وفعالية تطبيق هذه الأنظمة في مختلف القطاعات.

المولوي: التراجع في الصادرات يضاعف أهمية التكنولوجيا

أكد المهندس محمد أيمن المولوي أن الورشة تعزز الإيمان بأن غرفة صناعة دمشق وريفها تسير في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق مستوى متقدم، مشيراً إلى أن الصادرات السورية شهدت تراجعاً كبيراً، حيث انخفضت إلى 10% مقارنة بعام 2010، مما زاد من أهمية هذا البرنامج.

وأضاف المولوي أن هذه الورشة تثير الأمل في إمكانية استعادة سورية لتكون في الصدارة، داعياً إلى ضرورة التكاتف لتحقيق قيمة مضافة لسورية وبناء المستقبل بعد سنوات من التحديات والتراجع.

إنكيوب”: التتبع يعزز الثقة ومكافحة التقليد

من جانبه، أكد خلدون الكيلاني، الرئيس والمدير العام لشركة “إنكيوب”، أن الشركة تعد الرائدة في الشرق الأوسط في تقديم خدمات التتبع المتعلقة بسلامة الأغذية، وتعمل كشريك في تكنولوجيا سلسلة التوريد لتوفير الحلول والأنظمة للحكومات والقطاعات المختلفة.

وأوضح الكيلاني أن الهدف هو تعزيز الاستجابة السريعة للتوقعات المجتمعية المتعلقة بالصحة الغذائية، وتمكين منتجي ومصنعي الأدوية والأغذية من التكيف مع الفرص المتاحة لدخول أسواق جديدة ومكافحة المنتجات المقلدة، مشيراً إلى أن أنظمة الشركة تشمل إمكانية تتبع المنتجات والاستدعاء، وأدوات مكافحة التقليد، وتعتمد على تطبيقات برمجية لمراقبة سلاسل التوريد في الوقت الفعلي.

بدوره، أوضح أحمد عرفات، الرئيس التنفيذي لشركة “إنكيوب”، أن فلسفة الشركة ترتكز على التوعية بأهمية أنظمة التتبع لضمان أصالة المنتجات المصنعة محلياً أو المستوردة، والتأكد من صحة المنتجات وضمان دفع الضرائب المستحقة.

وأشار عرفات إلى قدرة النظام في تحديد مكان أي خلل أو عيب في المنتج، ومعرفة الكميات المتاحة في كل نقطة، مما يساهم في ضبط هذه المنتجات. ولفت إلى أن متطلبات التصدير والاستيراد العالمية في السنوات القادمة قد تشترط وجود نظام تتبع مع المنتجات المصدرة من سورية.

آخر الأخبار