سوا نيوز – وفاء فرج–
افتتح مساء اليوم الدورة الرابعة من المعرض الدولي للصناعات التجميلية 2024، الذي تنظمة مؤسسة ارماندا للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتعاون مع اتحاد غرف الصناعة السورية ونقابة الصيادلة في سورية وغرفة تجارة دمشق، وذلك بمشاركة نحو ٩٣ شركة وطنية مختصة بالصناعات التجميلية وذلك على ارض مدينة المعارض ويستمر حتى الثاني عشر من الشهر الجاري.
واكد مدير المؤسسة الكيميائية الدكتور خلدون حربا ممثل وزير الصناعة لافتتاح المعرض اهمية هذا المعرض الذي يسلط الضوء على اهمية الصناعات التجميلية ومدى التطورالذي وصلت اليه في سورية وتمتلك عوامل المنافسة القوية مشيرا الى وجود مشاركة للقطاع العام بمنتجات طلاب معهد الصناعات الكيميائي الذي يقوم بتخريج طلاب متخصصين بهذه الصناعة يمكن لهم فتح مشروعات متناهية الصغر في هذا المجال تحقق لهم دخلا لافتا الى ان القطاع الخاص شهد تقدم كبير في هذه الصناعة ولديه اسواق داخلية وخارجية .
من جهته مدير المؤسسة العامة للمعارض حليم الاخرس اشار الى ان هذا المعرض يأتي ضمن خطة عمل المؤسسة لدعم اقامة المعارض التخصصية وتشجيعها خاصة اننا وجدنا نتائج ايجابية مباشرة من خلال الاسواق الجديدة التي تفتح امام المنتجين لتصدير بضائعهم للخارج او التسويق الداخلي مبينا ان المعرض فرصة للقاء مابين المنتج والتاجر او المستهلك وهناك تطور بالمنتجات ونوعيتها وبالاسعار والمنافسة .
من جهتها نقيب صيادلة سورية الدكتورة وفاء كيشي بينت اهمية المعرض وأشارت إلى أنه تميز هذا العام بزيادة مساحته وعدد الأجنحة والشركات المشاركة، مما يعكس نمو هذا القطاع الحيوي.
واضافت الدكتورة كيشي أن التطور الملحوظ في العديد من الشركات المشاركة لا يقتصر على تحسين المنتجات الحالية فقط، بل يتجاوز ذلك إلى إدخال أصناف جديدة في التصنيع، مما يعكس رغبة الشركات في مواكبة أحدث الاتجاهات العالمية في صناعة التجميل.
وبينت “إن صناعات التجميل ومواد التجميل والمواد الخاصة بالعناية بالبشرة في سورية تسير باتجاه تصاعدي وتحسن مستمر…نحن نشهد تنوعاً متزايداً في المنتجات التي تلبي احتياجات السوق المحلي، وكذلك تلك التي تستهدف الأسواق الخارجية، وهذا النجاح ينعكس إيجاباً على صحة المجتمع ويعزز من الثقة في المنتجات المحلية.”
ونوهت الدكتورة كيشي بالدور الذي يلعبه المعرض في توفير منصة للشركات المحلية لعرض ابتكاراتها، داعية جميع المعنيين في القطاع الصحي والصناعي إلى الاستفادة من هذه الفعاليات لتعزيز التعاون وتبادل المعرفة والخبرات.
وأكدت نقيب صيادلة سورية على أهمية الاستمرار في تطوير هذا القطاع ودعم الشركات المحلية لتحقيق المزيد من الإنجازات، مشيرة إلى أن قطاع التجميل يعد من القطاعات الواعدة التي يمكن أن تسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل.
من جهته خازن غرفة صناعة دمشق وريفها جورج داود اوضح ان هذه المعرض يشهد تطور كبير في هذه الصناعة المرغوبة والمطلوبة في الاسواق مشيا الى ان مشاركة نحو ٩٣ شركة محليةفي هذا المعرض تعنى في مواد العناية الشخصية مؤكدا على وجود تطور بالكم والنوع من خلال زيادة عدد الشركات المشاركة ونوعية المواد المعروضة مبديا اعجابه ببعض الشركات المتناهية الصغر والصغيرة التي تهتم بالمواد التجميلية الطبيعية العضوية خاصة ان سورية تشتهر بالمواد التجميلية العضوية والطبية والزيوت الطبيعية التي تدخل في الصناعة التجميلية وان ذلك ثقافة عالمية في كل دول العالم املا بفتح افاق تصديرية لدول الجوار وبعض الدول خارج القطر من خلال هذا المعرض الذي يتألق عام بعد الاخر .
من جهته امين سر غرفة صناعة دمشق وريفها ايمن مولوي اوضح ان هناك تطور في هذا المعرض بين اول دورة له وهذه الدورة الرابعة الحالية من حلال زيادة عدد الشركات المشاركة بالمعرض اصافة الى التطور الكبير بنوعية المنتجات التي تعتمد في صناعتها على المواد الطبيعية مبينا ان هناك امل كبير في ان تحقق هذه الصناعة قيمة مضافة كبيرة املا ان تصبح سورية من اوائل الدول التي ستصدر هذه المنتجات بشكل كبير .
وطالب بدعم هذه الصناعة كونه تحقق قيمة مضافة عالية تختلف عن بقيت الصناعات خاصة ان منتجاتها مطلوبة في الاسواق الخارجية
مدير عام مؤسسة أرمادا الجهة المنظمة للمعرض أحمد الماضي،
المعرض قال يشكل المعرض منصة في كل عام للشركات لتسويق منتجاتها الجديدة وتعزيز حضور منتجاتها التقليدية، و يوفر فرصة للقاء رجال الأعمال والصناعيين والمصدرين والتجار، إضافة إلى المهتمين والعاملين في قطاع التجميل، ويمكن للزوار الاطلاع على المنتجات الجديدة والنوعية، إلى جانب عقد الصفقات والتشبيك والتعاون التجاري والصناعي وفتح أسواق جديدة، سواء داخلية أو خارجية.
وأضاف أن المعرض يمكّن الشركات المشاركة من تبادل الخبرات والتعاون فيما بينها لتوسيع نطاق أعمالها وتطوير منتجاتها كماً ونوعاً، مما يسهم في تعزيز استثمارات الشركات التجميلية الصناعية وتوسيع قدراتها الإنتاجية والتسويقية.
واشار الى أن هذه الشركات، التي واصلت مشاركتها في المعرض، دليل على تحقيق الهدف من مشاركتها حيث تشهد في كل دورة انضمام شركات جديدة لعرض وترويج منتجاتها والاستفادة من الفرص التسويقية والترويجية التي يوفرها الحدث.
يذكر ان المعرض يشمل المعرض اهم الصناعات التجميلية ومستحضراتها ، اضافة الى العبوات البلاستيكية، وآلات التعبئة والتغليف، إلى جانب تقديم مجموعة من الخدمات المساندة، ستعرض هذه الشركات طيفاً متنوعاً من المنتجات التي تتميز بجودتها العالية.
ويشار الى أن فعاليات المعرض ستتضمن إقامة المؤتمر الصيدلاني التجميلي الأول بالتعاون بين مؤسسة أرمادا ونقابة الصيادلة في سورية، والذي سيعقد خلال اليومين الأولين من المعرض، وسيركز المؤتمر على عدة محاور، منها الذكاء الصناعي في مستحضرات التجميل، النباتات المستخدمة في هذه المستحضرات، كيفية تحول شركات التجميل السورية إلى شركات عالمية، ومواضيع حول حقن البوتوكس في العنق والوجه، كما سيتضمن المؤتمر عدداً من المحاضرات العلمية التخصصية التي تعرّف بأنشطة الشركات ومنتجاتها.
يُذكر أن أبواب المعرض ستكون مفتوحة يومياً من الساعة الرابعة عصراً وحتى العاشرة مساءً، مع توفير وسائل نقل من تحت جسر السيد الرئيس بدمشق ومن ساحة السيد الرئيس بجرمانا إلى مدينة المعارض وبالعكس، وذلك من الساعة الثالثة والنصف عصراً وحتى العاشرة والنصف مساءً.
