هل انتهت جمهورية الخوف ؟؟!!
سوا نيوز:
عندما ينطق زعيم أكبر اقتصادات العالم ويأمر برفع العقوبات عن سوريا وبوقت وطريقة لم يكن يتوقعها أكثر المتفائلين فإنه بذلك يقر وبشكل لا لبس فيه أن جمهورية الرعب التي أسسها الخائن الأكبر قد انتهت وأن الأبواب فتحت مشرعة أمام الجمهورية الجديده و أن الضربة القاضيه أصابت كل من كان يشكك ويزرع الإحباط وسط السوريين ويوهمهم أن العهد الجديد عمره قصير ..!!
ان هذا القرار لمن يقرأ ما بين ثناياه هو قرار أعمق من دعم اقتصادي لسوريا ..إنه إعلان واضح من قبل رائدة العالم الحديث أنه حان وقت عودة سوريا إلى موقعها الطبيعي الذي كانت عليه طوال تاريخها الغابر والمعاصر وهذا القرار فيه مصلحة الغرب بنفس القدر الذي فيه مصلحة سوريا وفقا للقاعده الإقتصاديه الذهبيه بأن يكون الكل رابحا .!! مع ملاحظة أن هذا القرار التاريخي لم يتخذه هذا الغرب إلا بعد ستة أشهر من الجهد والعمل المتقن والتعاطي المحترف من قبل الفريق الحاكم الجديد حيث استطاع هذا الفريق أن يفكفك كل القطب المخفيه التي كانت تشكل حائط سد منيع حال ولمدة ستين عاما بين سوريا وبين الفضاء الحديث المتنور .. !!!
بناء على ما سبق واستنادا إلى حقيقة تاريخيه ثابته أن كل من تحالف مع أمريكا كان رابحا فإنني سأتجرأ وأقرأ مستقبل المواطن السوري خلال السنوات العشرة القادمه وفق التالي :
- سنتان وسيكون المستهلك السوري خارج مستوى الفقر وعلى عتبة الوسط
**ثلاث سنوات تاليه وسيعيش المستهلك رفاهية الإختيار وقدرة جيدة على الشراء ..
***خمس سنوات لاحقه وسيكون مع نهايتها المواطن السوري مصنفا ضمن الأعلى دخلا في العالم وستعود سوريا لما كانت عليه قاطرة المعرفة والحضاره في الشرق عموما ..!!!
نرجو من الله أن تتحقق هذه القراءه ..ونأمل من أهل الحكم الجديد أن يثابروا باجتهادهم فالسوريون كل السوريين يستحقون ..!!!