نتيجة توقف عدد كبير من المعامل ..صناعيو التريكو في الزبلطاني يطالبون بمنع الاستيراد لمدة 6أشهر إلى سنة

@سوا نيوز:وفاء فرج /

تناول الاجتماع الذي عقد بغرفة صناعة دمشق وريفها برئاسة المهندس أيمن مولوي رئيس الغرفة مع عدد من مصنعي التريكو الذين يمثلون منشآت صغيرة ومتناهية الصغر ومتوسطة في منطقة الزبلطاني، قضية إغراق السوق بالألبسة المستوردة (ستوكات وبالات وتصافي الشركات العالمية) وقضية دخول البضائع المهربة إلى الأسواق، مما أدى إلى توقف عدد كبير من المعامل وتدمير الصناعة الوطنية،

وأكد الحضور على ضرورة منع الاستيراد لفترة تتراوح بين 6 أشهر إلى سنة، حتى تتمكن المعامل من استعادة قدرتها التنافسية. لمناقشة واقع الصناعة النسيجية والتحديات التي تواجهها، خاصةً في مجال صناعة التريكو.

وناقش المجتمعون أهمية فتح أسواق تصدير جديدة مثل الجزائر وليبيا كما تم الإشارة إلى سعيهم لفتح أسواق تصدير إلى الأردن.

المهندس محمد أيمن المولوي بيّن أن الغرفة على تواصل دائم مع الجهات المعنية لتمكين القطاع الخاص وتحفيز الصناعيين على العمل والإنتاج مما يسهم في تعزيز بنية الاقتصاد الوطني وفيما يخص إغراق السوق بالألبسة المستوردة أكد المولوي أنه تم إرسال كتاب من الغرفة إلى الجهات المعنية حول هذا الموضوع استجابةً لطلبات الصناعيين.

بدوره خازن الغرفة ونائب رئيس القطاع النسيجي أدهم الطباع أشار إلى أهمية المادة الأولية لصناعة التريكو، واعتبر أن الرسم الجمركي الحالي للخيوط يعد من أقل الرسوم مقارنة بالدول الأخرى، مما يجعل المطالبة برفعه غير مفيدة، واقترح الطباع وضع ضوابط للاستيراد تتضمن معلومات علىlabel تفصيلية بالملصقات مثل (اسم المنتج – مستورد لصالح…. – السجل التجاري- رقم الموديل – مدى مطابقتها للمواصفات القياسية السورية).

وفي سياق فتح الأسواق الخارجية أوضح الطباع أنه يتم التنسيق لدعوة رجال الأعمال من عدة دول للمشاركة في معرض خان الحرير موتكس المزمع إقامته في شهر أيلول القادم، إضافة إلى دعوة الغرفة لصناعيي القطاع النسيجي للمشاركة بمعرض “السعودية فاشن” في جدة خلال الفترة من 25 إلى 28 أيلول 2025، مما يعكس الجهود المبذولة لتعزيز وجود الصناعة النسيجية السورية في الأسواق الخارجية.