مولوي رئيسا لغرفة صناعة دمشق وريفها والكسم وطرابيشي نائبان لرئيس الغرفة ،وطباع خازننا والزايد أمينا للسر
#سوا نيوز : وفاء فرج#
عقد في مقر غرفة صناعة دمشق وريفها الجلسة الأولى لمجلس إدارة الغرفة الذي تم تعيينه من قبل السيد وزير الاقتصاد والصناعة بالقرار رقم /475/ بتاريخ 3-7-2025، والذي تضمن في مادته الثانية انتخاب أعضاء المكتب التنفيذي للغرفة وفق احكام المرسوم رقم /52/ لعام 2009 ليصار إلى مصادقة النتائج وإصدار القرارات اللازمة لهذا الشأن.
حيث ترأس الاجتماع ممثل وزارة الاقتصاد والصناعة الأستاذ اسامة العمر والمهندس محمد أيمن المولوي بصفته الأكبر سنا، كما حضر كل من السادة: م. أسعد خلوف ممثل محافظة ريف دمشق، والاستاذ المحامي وسيم مبيض ممثل محافظة دمشق.
ممثل وزارة الاقتصاد والصناعة أسامة العمر أشار خلال الاجتماع إلى أن هذه المهمة ليست تشريفاً فقط، بل تحمل مسؤوليات كبيرة تجاه القطاع الصناعي، كما لفت إلى أن رؤية الوزارة في المرحلة المقبلة دعم الصناعة السورية والتحول من الإدارة التشغيلية إلى الإدارة التخطيطية، وهو توجه استراتيجي يعكس الحاجة إلى رؤية مستقبلية في إدارة القطاع الصناعي،وهذه الرؤية تعطي أهمية كبيرة لدور غرف الصناعة في دعم هذا الانتقال وخاصة في جمع البيانات.
و خلال الجلسة انتخب السادة أعضاء مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها، أعضاء مكتب الغرفة بالتزكية كل من السادة:
- م. محمد أيمن المولوي رئيساً لمجلس إدارة الغرفة.
- غسان الكسم نائباً أول لرئيس مجلس الإدارة.
- م. معتز طرابيشي نائباً ثاني لرئيس مجلس الإدارة.
- عبد الله الزايد أميناً للسر.
- ادهم الطباع خازناً. كما جرت انتخابات لمقعدي مكتب الغرفة وانتخاب كل من السادة: كريم الخجا، و رئيف السبيعي أعضاءً لمكتب الغرفة.
و لعضوية مجلس إدارة اتحاد غرف الصناعة السورية كل من السادة: نور الدين سمحا، إياد بيتنجانة، و حسان دعبول.
وكل من السادة: د. محمد رضوان عابدين، أسامة أحمد النن، اسامه الحموي، المهندسة وفاء ابو لبدة، و كريم الخجا، انس طرابلسي، راضي القاسم، م. محمد فياض، م .سامر السماعيل، أعضاءً لمجلس إدارة الغرفة.
ختاماً شدد أعضاء مجلس إدارة الغرفة على ضرورة الشراكة والعمل كفريق واحد مع الحكومة ووزارة الاقتصاد والصناعة لتمثيل وخدمة جميع القطاعات الصناعية ومشاركة الصناعيين لرسم رؤية شاملة لتطوير الصناعة والاقتصاد في مواجهة التحديات في ظل الانفتاح والسوق التنافسي وتعزيز الاقتصاد المحلي من خلال دعم القطاع الصناعي وتحسين بيئة الأعمال ولرفع شعار (صنع في سورية )كمنتج عالي الجودة
وليتم اعادة الصناعة السورية الى المقام المرموق الذي يليق بها وفتح اسواق تصديرية والمشاركة في المعارض الدولية.
